وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ كشفت قناة "كان" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنّ مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عمد خلال الأشهر الماضية، إلى تعيين ناطقين جدد باشروا عملهم داخل ديوان رئاسة الحكومة من دون الحصول على التصنيف الأمني المطلوب لتشغيل وظائف من هذا النوع.
وأشارت "كان" إلى أنّ خطورة الأمر دفعت إلى فرض إجراءات استثنائية، إذ جرى إرفاق حارس شخصي شبه دائم بكلّ واحد من هؤلاء الموظفين، يرافقهم أثناء وجودهم في مكتب نتنياهو وفي ديوانه بالقدس.
وأفادت بأنّ الحرّاس كانوا يراقبونهم بشكل لصيق حتى خلال عملهم على الحواسيب، خشية القيام بأيّ تصرّف غير مسموح به، بما في ذلك احتمال تسريب معلومات.
كما امتدّت هذه المرافقة إلى تنقّلهم في الممرات، ووصلت، وفق ما ورد، إلى مرافقتهم حتى أثناء توجّههم إلى دورات المياه.
وأضافت القناة الإسرائيلية أنّ التصنيف الأمني لهؤلاء الموظفين مُنح لهم لاحقاً وبأثر رجعي، أي بعد مرور عدة أشهر على مباشرتهم العمل، حيث خضعوا لاحقاً لإجراءات الفحص الأمني.
وأشارت "كان" إلى أنّ هذه الإجراءات جرت، في حالة واحدة على الأقل، بموافقة الناطق السياسي باسم نتنياهو، زيف أغمون، الذي أصدر أيضاً بياناً رسمياً بشأن إحدى الناطقات اللواتي جرى تعيينهن.
ولفتت إلى أنّ أغمون عُيّن مؤخّراً ناطقاً باسم رئيس الحكومة، ومن المتوقّع، ما لم يطرأ تطوّر استثنائي، أن يُعيَّن قريباً رئيساً للديوان، خلفاً لتساحي برافرمان.
وفي سياق منفصل، أعلنت "القناة 12" الإسرائيلية، يوم الخميس، عن توقيف مستوطن إسرائيلي متّهم بالتجسس لإيران، صوّر منزل رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، وكان يعمل كعامل صيانة في مكتب رئيس أركان "الجيش" داخل "الكرياه" في "تل أبيب".
تعليقك